دراسة العلاج الطبيعي أو الفيزيائي في تركيا

العلاج الطبيعي

تخصص العلاج الطبيعي هو من التخصصات التي تندرج ضمن التخصصات الطبية، والتي تحظى بإقبال عدد كبير من الطلاب. وبالتأكيد هو تخصص لا غنى عنه في المؤسسات والمراكز الطبية والعلاجية في كل أنحاء العالم. وتظهر أهميته الحقيقية في تحسين بعض الوظائف الجسدية التي قد تضررت بفعل عوامل عدة.

بالإضافة إلى أن هذا التخصص  يعنى بتطوير حركة الجسم إلى الحد الأقصى، وتشمل أيضاً تقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية وكذلك تحسين نوعية الحياة، وإمكانية الحركة ضمن مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل وإعادة التأهيل.

أهمية تخصص العلاج الطبيعي:

أهداف قصيرة الأمد:

  • تسريع عملية الشفاء.
  • تخفيف الألم.
  • تحفيز العضلات وتخفيف الانتفاخ.
  • زيادة الحركة للعضلات والمفاصل والمحافظة عليها.
  • زيادة القوة العضلية والمحافظة عليها.
  • تحسين الاتزان، و تخفيف الشد العضلي.
  • تثبيط أو تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
  • تحسين هيئة الجسم، وتحسين المشي والتآزر الحركي والدورة الدموية في الجسم.

 أهداف طويلة الأمد:

  • الوصول إلى المستوى الحركي والصحي الذي كان قبل حدوث الإصابة عند المريض.
  • تخفيف الإصابة والمشاكل الوظيفية.
  • تعزيز المحافظة على اللياقة الصحية والعضلية لمنع الإصابة ببعض الأمراض أو الإعاقات.

مميزات دراسة التخصص في الجامعات التركية الحكومية:

يعد تخصص العلاج الطبيعي أحد أهم فروع المهن الطبية المساندة، حيث يُشخِّص الحالات المرضية والمشاكل والاضطرابات الحركية ويعالجها، باستخدام وسائل طبيعية، كالتركيز على فهم حركة الجسم، وتخفيف آثار الإصابة والمرض وتصحيحها، كما أن التخصص يؤهل المصابين باستخدام مختلف الوسائل الفيزيائية والتمارين العلاجية، وما زال تخصص العلاج الطبيعي من التخصصات المطلوبة بشكل كبير في سوق العمل في كل العالم وفي تركيا بشكل خاص، لهذا أبدت الجامعات التركية الحكومية عناية خاصة بهذا التخصص، وهيأت له كل سبل تطويره وتحديثه، مما أدى إلى إقبال الطلاب الأجانب عليه.

ونحن في directly education نساعدك لتتعرف على كل التفاصيل التي تطلع إلى الإستفسار عنها مثل: معدل القبول الجامعي وشروط الإلتحاق…..

 

مهارات للالتحاق بتخصص العلاج الطبيعي في الجامعات التركية الخاصة أو الحكومية:

  • إن دراسة تخصص العلاج الطبيعي بحاجة إلى مهارات الاتصال والتواصل.
  • استخدام لغة الجسد من حيث الملامح والجدية والمشاعر.
  • وتحديد مستويات المخاطر والمسؤوليات.
  • الدقة في القراءة والعمل.
  • التأقلم مع الظروف المختلفة، والقدرة على حل المشكلات.
  • تحمل جهد الدراسة والساعات الطويلة.
Scroll to Top