جامعة لقمان الحكيم

لمحة عن جامعة لقمان الحكيم:

         تأسّست جامعة لقمان الحكيم في العاصمة التركية أنقرة عام 2018، ونالت شهرةً واسعة بعد حصولها على مركز متميز بين الجامعات التركية.

         وقد جاءت شهرتها من تميّزها في الدراسات الصحية التي تستفيد من الجامعات الأوربية وتعتمد على الأبحاث المحلية المتقدمة وفق منهج أكاديمي قويّ وبنية تحتية داعمة.

         تميّزت هذه الجامعة بأبحاثها الأكاديمية وقد اقتحمت حدود العالمية بابتكاراتها العلمية المواكبة للتطور العالمي مع الاعتماد على البنية العلمية للمجتمع التركي

         ومع ما تقدّمه من تعليم مميز قائم على أحدث المناهج المبتكرة فإنّ تكاليف الدراسة فيها تعدّ متوسّطة نظراً إلى غيرها من الجامعات لذا فإنّها تلقى إقبالاً كبيراً من الطلاب الدوليين ولا سيما الطلاب العرب الراغبين في دراسة الطب في جامعة لقمان الحكيم وغيره من العلوم الصحية التي تتميز في تدريسها الجامعة.

         تمثّل هذه الجامعة قدوةً حيةً لطلابها في الطموح والتميّز إذ تطمح إلى الريادة العالمية وتؤكد إلى أنّ رؤيتها هي أن تكون مؤسسة علمية مرموقة وعالمية، وأن تكون صاحبة مشروعٍ أكاديمي رائد محلياً وعالمياً.

 موقع جامعة لقمان الحكيم

• تقع جامعة لقمان الحكيم في العاصمة التركية أنقرة، وهي تضمّ حرمًا رئيسيّاً يجمع كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الصحية، وعلوم الرياضة.  وتعدّ هذه التخصّصات هي أهمّ التخصصات في جامعة لقمان الحكيم.
• تضمّ الجامعة أحد عشر تخصصًا دراسياً جامعيّاً ومدرسة مهنية تجمع بين اثني عشر برنامجاً لدرجة الزمالة، وفيها نحو ثمانية عشر برنامجاً للماجستير وتسعة برامج للدكتوراة.
• تضم جامعة لقمان الحكيم ثلاثة عشر مركزاً للبحث العلمي والتدريب، وهي مراكز مجهزة بأرقى التقنيات العلمية والبحثية بما يسمح للطلاب بالتعلم العملي والتدرّب الذي يمنحهم خبرة عملية واسعة، لا سيما في المجال الصحي الذي يحتاج إلى مزيد من التدريبات العملية قبل دخول سوق العمل.
• وتضم جامعة لقمان مكتبة كبيرة للمصادر والمراجع العلمية الحديثة المطبوعة والالكترونية وهي تلعب دوراً كبيراً في التقدم البحثي الذي تشهده الجامعة سواء من قبل الأساتذة أو الطلاب وتعمل على توفير وقت الطلاب وجهدهم في البحوث الأكاديمية.
• وفي جامعة لقمان عددٌ من المختبرات الأكاديمية التي تسهم في تدريب طلاب كلية الطب والعلوم الصحية على النظريات التي يتعلمونها وتستقطب الطلاب من جميع أنحاء العالم لما يجدونه من فرصة تدريبية واسعة أثناء رحلتهم الجامعية.
• ويجد الطلاب في جامعة لقمان الحكيم فرصة ممارسة هواياتهم التي يحبون من خلال الأندية والاتحادات الطلابية، وأهمها: اتحاد طلاب الطب، وجمعية الهلال الأحمر الشاب، وفرقة موسيقى الحجرة، ومجتمع الأنشطة الترفيهية، والجمعية الأدبية.

يمكنك مشاهدة جامعة لقمان الحكيم في جولة افتراضية من هنا

ما ميزات الدراسة في جامعة لقمان الحكيم؟ 

يبقى هذا السؤال محورياً في ذهن أي طالبٍ مقبل على المرحلة الجامعية فهو يريد أن يعرف بمَ تتميز الدراسة في الجامعة التي يرغب في الدراسة فيها عن غيرها، وسنجيب عن هذا السؤال في النقاط التالية:

• يستفيد الطالب في جامعة لقمان الحكيم من خبرة أساتذته أعضاء الهيئة التدريسية ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة في المجالات الطبية وغيرها.
• يدرس الطالب في جامعة لقمان الحكيم وفق أحدث المناهج العلمية والعالمية وأقواها معرفياً وفي واحدة من أقوى الجامعات التركية في تدريس الطب والعلوم الصحية المتنوعة.
• يستطيع الطالب في جامعة لقمان الحكيم اختيار الدراسة باللغة الإنجليزية وحضور برامج تحضيرية للغة الإنجليزية تمكنه من الدارسة بها.
• يمكن للطالب في هذه الجامعة الجمع بين أكثر من تخصص وفق ميزة التخصص المزدوج التي تقدمها الجامعة.
• يجد الطالب فرصة التعرف بالطلاب الدوليين من جنسيات متنوعة ما يفتح له أفقاً اجتماعياً إيجابياً ومتنوعاً.
• يتلقى الطالب الدعم المعرفي والأكاديمي والمهاري المتنوع ويتمكن من تقنيات معرفية متنوعة مثل مهارات التفكير النقدي والتحليلي.
• يتدرّب الطالب في أفضل المستشفيات التي يبلغ عددها سبعة مستشفيات تابعة للجامعة مع أقوى الكوادر الطبية ما يمنحه فرصة الاطلاع عن قرب على تفاصيل مهنة الطب وبشكل عملي مباشر في بيئة تدريبية مثالية وأكاديمية ومعاينة الحالات المرضية وعلاجها في هذه المستشفيات، وهي: مستشفى اتليك، مستشفى فان، مستشفى الحياة، مركز أربيل للتشخيص والتصوير، مستشفى أكاي، مستشفى أنقرة LHU، مركز ديميت الطبي، ومستشفى LHU SÖğÜTÖZÜ.،و هي جميعاً تعدّ مستشفيات جامعة لقمان الحكيم.
• يتمكن الطالب من أدوات البحث العلمي وقيم وأخلاقيات التعليم ويصبح هذا من صلب ثقافة الطالب الجامعية.
• يفخر طالب جامعة لقمان الحكيم في أنه يدرس في واحدة من أرقى الجامعات الطبية التي تسعى إلى تعزيز الثقافة الصحية ودعم القطاع الصحي التركي وتقويته والمساهمة في تطوير البحث الأكاديمي لتعزيز الاقتصاد المحلي والإقليمي.